الأحد، 6 ديسمبر 2009

احتياجاتنا الدعوية /مجدي هلال خبير تربوي

فنحن نحتاج أن يقف كل واحد منا على حقيقة دعوته وطبيعة رسالته
ومفردات واجباته تجاه ما تم تدميره ومسخه من هوية وبنية فكرية وثقافية ومجتمعية
تعوق مسيرة الإصلاح والتغيير
التي تعد مظهر إيمان و دليل صدق إتباع لرسالة و منهج يعتمد التربية والدعوة والأمر بالمعروف
آليات تغيير وإصلاح في سياق مناخ الصبر والجلد ومظلة جماعية مجتمعية ذات خطوات متدرجة
www.algsr.com

السبت، 5 ديسمبر 2009

تحرير المصطلحات تربوية

يكتب بعض المهتمين بالتربية كتابات رائعة في التربية ولكن يرد في بعض مقالاتهم خلط ولبس
في تحرير المصطلحات التربوية
فمن هذه المصطلحات :
مصطلح العملية التربوية : ويعني هذا المصطلح التفاعل بين عناصر المنهج في مناخ إيجابي
يقوده إدارة تربوية متخصصة

مصطلح المناهج التربوية : هي طرق وخطط تبلور اختيارات تربوية معينة تشتمل على أهداف
ومحتوى وأساليب ووسائل وتقويم ومناخ

مصطلح المحتوى : مجموع الموضوعات والمباحث الددراسية , والمحتوى عنصر من عناصر
المنهج والوسائل خادمة للمحتوى وليست جزء منه

مصطلح الإدارة التربوية : عبارة عن عملية تخطيط و توجيه وضبط سير العمل والمتابعة التربوية
أحد مهام الإدارة التربوية

مصطلح التقييم : هو الحكم على الممارسة أو الأداء بغية تطويره ويكون ختامي
مصطلح التقوييم وهو التصحيح والعلاج ويكون أثناء الأداء

وقد يذكر البعض أنواع المتابعة دون ذكر أدواتها مما يضعف هذه المتابعة ويحولها إلى رقابة
في حين ذكر الأدوات كالملاحظة والفحص والتحليل والمقابلة يعطي مصداقية وموضوعية للمتابعة
ونؤكد على ضرورة مراجعة ما يعتقده البعض من أن هناك متابعة استقرائية

(الاستقراء منهج بحث ) فالمتابعة موضوعية واقعية إجرائية هادفة
تتعامل مع الوقائع رصداً واحصاءً وتحليلاً لذا كان من أدواتها بطاقات ملاحظ مقننة
ومقابلات مقننة هادفة وفحص نماذج ووثائق

وقد أوردت في كتابي (ضوابط الأداء التربوي) فصلاً عن المفاهيم والمصطلحات التربوية

الخميس، 3 ديسمبر 2009

هل أنت مربي ؟؟

صفات المربي الناجح
· بأي هما نبدأ بإعداد المربي أم إعطاء منهج للتربية ؟
· وما هي النتائج التي يمكن أن تترتب على كل من الاختيارين ؟
· الاختيار الثاني لو تم أولاً فسيكون المنهج عبارة عن حبر على ورق .
- هناك صفات أساسية كلما اقترب منها المربي كانت عوناً في العملية التربوية ..
- والكمال البشري هو للرسل عليهم الصلاة السلام
- ولكن الإنسان يسع بكل جهده وبقدر المستطاع للتوصل إلى الأخلاق الطيبة والصفات الحميدة..
وإليك أهم الصفات التي يسعى إليها المربي:-
1. الحلم والانا ه :
اخرج مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم لأشج بن القيس:"إن فيك خصلتين يحبهما الله :الحلم , والانا ه " .
وهذه قصة لطيفة تبين أهمية الحلم والاناه في بناء أخلاق الجيل الجديد, قال عبد الله بن طاهر: كنت عند المأمون يوما فنادى بالخادم يا غلام فلم يجبه, ثم نادى ثانية وصاح: يا غلام فدخل غلام تركي وهو يقول: إما ينفي للغلام أن يأكل ويشرب ؟ كلما خرجنا من عندك تصيح يا غلام !! إلى كم يا غلام ؟ فنكس المأمون رأسه طويلا , فما شككت في إن يأمرني بضرب عنقه , ثم نظر إلى فقال : يا عبد الله إن الرجل إذا حسن أخلاقه ساءت أخلاق خدمه وانا لا أستطيع أن نسيء أخلاقنا لنحسن أخلاق خدمنا .
2. الرفق والبعد عن العنف :
- اخرج مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله رفيق يحب الرفق , ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف ,ما لا يعطي لي ما سواه" .
- وعنها إن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله" متفق عليه .
- وعنها إن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه" رواه مسلم .
- واخرج مسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"من يحرم الرفق يحرم الخير كله" .
- وروى احمد عن عائشة رضي الله عنها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها :" يا عائشة أرفقي فان الله إذا أراد بأهل بيت خيرا دلهم على الرفق " .
وفي رواية : "إذا أراد الله بأهل بيت خيرا ادخل عليهم الرفق" .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم – العشاء – فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع رأسه اخذ هما فوضعتهما وضعا رفيقا فإذا عاد عادا , فلما صلى جعل واحدا هاهنا وواحدا هاهنا , فجئته فقلت : يا رسول الله إلا اذهب يهما إلى أمهما ؟ قال : لا ,
فبرقت برقة فقال : الحقا بأمكما , فما زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلا " .
قصة بديعة :-
قصة بديعة في موعظتها لنرى تعامل السلف الصالح :روى إن غلاما لزين العابدين كان يصب له الماء بإبريق مصنوع من خزف فوقع الإبريق على رجل زين العابدين فانكسر , وجرحت رجله , فقال الغلام على الفور : يا سيدي يقول الله تعالى "والكاظمين الغيظ" فقال زين العابدين : لقد كظمت غيظي ويقول :"والعافين عن الناس" فقال : لقد عفوت عنك , ويقول "والله يحب المحسنين" فقال زين العابدين : أنت حر لوجه الله .

3. القلب الرحيم :
عن أبي سليمان مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا فظن أنا قد اشتقنا أهلنا , فسألنا عمن تركنا من أهلنا , فأخبرناه فقال : ارجعوا إلى أهلكم , فأقيموا فيهم وعلموهم , وبروهم وصلوا كذا في حين كذا وصلوا كذا في حين كذا ؛ فإذا حضرت الصلاة فليؤذن فيكم أحدكم وليؤمكم أكبركم , متفق عليه
- وروى البراز عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن لكل شجرة ثمرة , وثمرة القلب الولد , إن الله لا يرحم من لا يرحم ولده , والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة إلا رحيم .. قلنا يا رسول الله ا كلنا يرحم ؟ قال : ليس رحمته إن يرحم أحدكم صاحبه , وإنما الرحمة إن يرحم الناس" .
4 . أخذ أيسر الأمرين ما لم يكن إثما :-
عن عائشة رضي الله عنها قالت :"ماخير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً , فإن كان إثما كان أبعد الناس منه , وما انتقم رسول الله صلى اله عليه وسلم لنفسه من شيء قط إلا إن تنتهك حرمة الله ؛ فينتقم لله تعالى " . متفق عليه .
5 . الليونة والمرونة :
وهنا يجدر بنا فهم الليونة بمعناها الواسع , هي : قدرة فهم الآخرين بشكل متكامل لا بمنظار ضيق ؛ وليس معناها الضعف والهوان , وإنما التيسير الذي أباحه الشرع – فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أخبركم بمن يحرم على النار أو بمن تحرم عليه النار ؟ تحرم على كل قريب هين لين سهل –رواه الترمزي- وقال حديث حسن"
6 . الابتعاد عن الغضب :-
إن الغضب والعصبية الجنونية من الصفات السلبية في العملية التربوية بل كذلك من الناحية الاجتماعية فإذا ملك الإنسان غضبه , وكظم غيظه , كان ذلك فلاحا له ولأولاده والعكس بالعكس وقد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي سأله وصية خاصة له , فكان جوابه في الثلاث مرات :"لا تغضب" كذلك اعتبر صلى اله عليه وسلم الشجاعة هي القدرة على عدم الغضب فعن أبي هريرة رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" – متفق عليه - .
7 . الاعتدال والتوسط :-
إن التطرف صفة ذميمة في كل الأمور لهذا نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الاعتدال في أمور الدين فما بالك في باقي الأمور الحياتية الأخرى والتي أهمها العملية التربوية ؟؟؟ فعن أبي مسعود عقبة من عمرو والبذري رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أني اتاخر عن صلاة الصبح من اجل فلان مما طيل بنا , فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موعظة قط اشد مما غضب يومئذ فقال :"يا أيها الناس إن منكم منفرين , فايكم أم الناس فليوجز فان من ورائها الكبير والصغير وذا الحاجة " – متفق عليه –
8 . التخول بالموعظة الحسنة :-
إن كثرة الكلام في كثير من الأحيان لا تؤتي أكلها, في حين إن التخول بالموعظة الحسنة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.. لذا نصح الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه تلاميذه بقوله :"لا تحدث ففهمك من لا يشتهيه" كما إن أصحابة أدركوا هذا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم "فعن أبي وائل شقيق ابن سلمة قال : كان ابن مسعود رضي الله عنه يذكرنا في كل خميس مرة , فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن لو وددت انك ذكرتني كل يوم فقال: انه يمنعني من ذلك أني اكره إن أملّكم واني أتخولكم بالموعظة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا "أي يتعهدنا" بها مخافة السامة علينا " متفق عليه
9 . حيازة شيء من العلم الشرعي :-
فالتربية في الإسلام هي إعداد امرئ للعبودية لله تعالى وذلك لا يعرف إلا بالعلم الشرعي وكذلك عليه إن يضيف إلى ذلك ثقافة عامة مناسبة يدرك بها ما حوله – إضافة إلى معرفته بالإنسان وطبيعة المراحل التي يمر بها الطفل وكيف يتعامل معها .
10 . امتلاك القدرة على العطاء:-
وهذا يتطلب تفريغ جزء من وقت المربي لأسرته وأبنائه ليعطي ما تعلمه في الحياة بلا حدود وكذلك الأم يتطلب الأمر أن تفرغ جهدها لأجل أسرتها وأن تعيد النظر في أولويتها لتعيد تنظيمها بما يتناسب مع حاجة أبنائها وترتيبهم –
- ولا يكفي كون المربي قادرا على العطاء بل لابد من أمر أخر وهو :- أن يكون حسن العطاء ومجرد أن يكون لدى المربي ما يعطيه ليس كافيا في شؤون التربية ,إنما ينبغي أن يعطيه بطريقة حسنه والا ضاع الأثر المطلوب أو انقلب إلا الضد حين يعطي المربي ما عنده بطريقة منفرة
11- القدرة على المتابعة:-
فالتربية عملية مستمرة لا يكفي فيها توجيهه عابر إنما يحتاج إلى المتابعة والتوجيه المستمر كذلك يصاحب هذه الصقه صفه أخرى وهي :
12- القدرة التصحيح الفعال المؤثر :-
الذي قد يكون قاسما للنجاح في هذا الحقل أو عدمه .
13- الاستقرار النفسي:-
فهو يتعامل مع نفس بشرية ومع طبيعتها المعقدة , فلابد ان يملك قدرا من الاستقرار النفسي ولا يكون متقلب المزاج سريع التغير مضطربا فضلا عن كونه غير مصاب بمرض نفسي .
14 . السمت والهدي الحسن :-
فالمربي قدوة بإعماله وسلوكه موجه لأحد والفعل والهدي يترك أثرا على النفس أعظم من اثر القول .
أخطاء في علاج الأخطاء :
1. اعتبار تصحيح الاخطا وحده هو منهج التربية .
وعليه فالتربية عندهم :-
· تبدأ بتحديد قائمة بالأخطاء والملحوظات .
· تمثل الأخطاء المنطلق الوحيد في رسم البرنا مج .
· تيم التحدث لفئة معينة والحديث يدور حول أخطائهم .
هذا الأسلوب يتولد منه أثار غير محمودة :-
- إن تحقق نجاح فانه سيكون نجاح غير كامل ..لماذا ؟؟
1. نحافظ على الإنسان عند مستوى محدد.
2. تسيطر لغة النقد على حديثنا والتي تترك آثارها في نفوس السامعين فيعيشون حالة من الإحباط والشعور بالفشل والنقص على الدوام
سيكون هناك فرق واضح بين عطاء هؤلاء الذين أصيبوا بالإحباط وأولئك الذين غرست لديهم الثقة بامكاناتهم وقدراتهم .
3. إن يحصر العطاء في زوايا محددة وهي التي تبدو فيها أخطاء واضحة صارخة إما البناء وتفعيل الطاقات وتنمية المواهب فلن يجد له مكانا عند هؤلاء .
2. تجاهل الخطأ حتى يستفحل "ومعظم النار من مستصغر الشرر" سواء أكان السبب في ذلك :-
1. التسويف والعجز والكسل .
2. افتراض إن الزمن كفيل بحله وتجاوزه .
3. المبالغة في مراعاة نفسية المخطيء والخوف على جرح مشاعره سواء أكان هذا أو ذاك فالنتيجة لا تعدو واحدة من ثلاث :-
1. إن يذوب السلوك السيئ في نفس صاحبه ويصح جزءا من شخصيته فيسعى لتبريره والدفاع عنه
2. إن يستفحل في النفس فيرى صاحبه انه قد صار صفة ملازمة له وانه لا يستطيع الخلاص منه .
3. إن يستفيق بعد فترة فيلوم أولئك الذين تجاهلوا الخطأ
رد الفعل وعلاج الخطأ بخطأ أخر :
قصة الإعرابي الذي بال في المسجد فتناوله الناس فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :"دعوه وأريقوا على بوله سجلا من ماء أو ذنوبا من ماء ؛ فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين" رواه البخاري ومسلم من حديث انس رضي الله عنه
ومثله حديث أبي إمامة رضي الله عنه قال :- إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي بالزنا , فأقبل القوم عليه فزجروه , قالوا :مه مه فقال :"ادنه" فدنا منه قريبا قال : فجلس قال :"اتحبه لأمك ؟ إلى إن قال :فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء " رواه احمد
- الصحابة تعاملوا مع الخطأ بما يرون انه يليق به .
- إما النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى أمر ابعد من ذلك ... ما هو ؟؟
- اثر رد الفعل على صاحب الخطأ نفسه .
4. الإفراط في العقوبة :-
المربي عندما يفرط في العقوبة ينقلب الأمر إلى تأثير مضاد.. فيدفع المتربي شعور بأنه مظلوم إلى :-
1. الإصرار على الخطأ وتبريره .
2. الانشغال بالعقوبة عن الاعتناء بإصلاح الأخطاء
3. كراهية الحق وأهله.
4. نحو مشاعر الكراهية والبغض لمن عاقبه.
5. المثالية :-
- أسلوب قد يمارسه المرء مع نفسه فيرسم لها أهداف وخطط طموحه ثم يصطدم بالواقع فيرى انه عاجز .
- وقد يمارسه المرء مع من يربيه فألام كثيرا ما تعاقب طفلها وربما تعاقبه على أخطاء لابد إن يقع فيها مادام طفلا.
وقد اخبر صلى الله عليه وسلم أصحابه أنهم لن يصلوا إلى منزلة لا يوقعون فيها ذنبا فقال :"والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لنذهب الله بكم , ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم" رواه مسلم
وحين حضرت أبا أيوب الأنصاري الوفاة قال : كنت كتمت عنكم شيئا سمعته رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون يغفر لهم" رواه مسلم والترمذي
وقد قال أيضا صلى الله عليه وسلم :"كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون" رواه الترمذي وابن ماجه واحمد
6. الإفراط في الواقعية :
وهو خطا في الطرف المقابل للخطأ السابق
1. ينطلق صاحبه في تبرير الأخطاء والدفاع عنها بحجة الواقعية .
2. صبغة برامج هذا الشخص بصبغة التخاذل ودنو الهمة والطموح.
3. تكريس الأخطاء وإعطائها صفة المشروعية .
اصدق دليل على ذلك :-
ما اعتدناه من الفوضى في مواعيدنا وأوقاتنا حتى أصبح الانضباط شذوذا .
وضحي لي المثالية في هذه القضية ؟
ووضحي الإفراط ؟
المثالية :- التشدد في الدقائق
الواقعية:- التساهل بما هو أكثر من ذلك .
نضيف ساعة على الميعاد أو أكثر .
إهمال البعد الزمني في تصحيح الخطأ:-
· لقد خلق الله الإنسان من عجل.
· يستعجل النتائج والثمرات بطبعه.
· يريد إن يحقق في ساعات ما لا يتم إلا في أيام .
· إذا أضيف إلى ذلك حرصه على بلوغ الغاية وحماسه لها يزداد الأمر عجله
· إن إهمال البعد الزمني في التفكير مرض ورثه الكثير من المربين
تزرع اليوم تحصد غذاء تأكله في اليوم الثالث
7. إحراج الواقع في الخطأ:-
ويتمثل في :-
1. جدول طويل حول إثبات التهمة.
2. السعي للتصريح بالاعتراف بالتقصير والوقوع في الخطأ.
ولكن حين يأخذ المربي في حسبانه مراعاة مشاعر الناس وعواطفهم ويكون همه منصبا على الإصلاح والتغيير فلن يسعى لإحراج صاحبه ولقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى مراعاة هذا الجانب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسم يقول:"إذا زنت امة أحدكم فتبين زناها فليجلدها الحد ولا يثرب عليها , ثم إذا زنت فليجلدها الحد ولا يثرب , ثم إذا زنت الثالثة فتبين زناها فليبعها ولو بحبل من شعر"
رواه البخاري ومسلم
9. المبالغة في تصوير الخطأ:-
الحديث عنه –تحويل الحادثة إلى ظاهرة-
تحويل المشكلات الفردية إلى قضايا عامة
10. الاحتفاظ بصورة سلبية عن المخطيء.11. الاقتصار على الأسلوب المباشر وحده
هل أنت مربي ... ؟
مشروع معايير ومظاهر إجرائية للمربين
بعد رحلة تجارب طويلة وجدت أن نطرح على المربين والمزاحمين في مجال التربية هذا السؤال
هل أنت مربي ؟
وأقترح أن تكون الإجابة من خلال مشروع معايير ومظاهر إجرائية للمربين أو مجموعة من الأسئلة من خلال استبانة يشارك في وضعها مجموعة من المربين من خلال هذه المدونة وتهدف هذه الاستبانة الى :الاتفاق على مظاهر اجرائية - ( هي موضوع الاستبانة )
إذا توفرت هذه المظاهر في فرد يمكن أن يعتبر نفسه مربي
والأن هل من مشارك في هذا المشروع ؟؟؟
( وتعاونوا على البر والتقوى )

الثلاثاء، 10 فبراير 2009

lمن مقومات النصر في غزة 1

من مقومات النصر في غزة 1
( البناء التربوي )

من أبرز مقومات النصر في غزة هذا البناء التربوي المجتمعي بتركيبته الفطرية الفريدة , فيه النخبة والطليعة هم ْمنَ في الميدان وشهد الواقع المرئي للجميع وكذلك الممارسة الميدانية على صدق بيعتهم وتجرد عطائهم وصفاء خياراتهم فكان لهم حرية واستقلال في سياق ومظلة قيادة مؤسسية لا مركزية و ثقة متبادلة راسخة لا يشوبها إرهاب معنوي أو تعبوي أو أقصائي وغاية واضحة جلية ونفس راضية مرضية متواضعة أبية هم الاستشهاديون أو طلاب الشهادة هم نخبة هذا النسيج التربوي المجتمعي لا فرسان الغرف المغلقة وتلاقي الهوي والحضور حيث النفوذ وأصحاب المال ،
ويلي هذه النخبة أهل الفكر والرأي المتساوون في التواجد والحضور والتنوع الذي ينسجم مع بنيتهم العلمية والفكرية التي تنمو وت
تجدد وفق سياق ثوابت الرؤية والرسالة فهم القادة الحقيقيون لفكر وثقافة نهر العمل الإسلامي وهم الممهدون والمعدون لبنية ميادين الشهادة والسياسة والإدارة والتربية ،
ويلي هؤلاء الساسة والمربون والدعاة الذين يمارسون ويطبقون بفقه وعلم وخبرة مفردات ومحتويات منهج المشروع الاسلامي تطبيقا تكامليا لا انتقائيا ولا تصادمياً ،
ويلي هؤلاء الإداريون الذين يديرون حركة المشروع الاسلامي بروح إيمانية اخوية وبآليات مؤسسية تأبى اختراق الثنائيات والتربيطات والإشاعات
بناءً تربوياً فيه الجميع متواضعون لبعضهم يحفظون حقوق وأقدار بعضهم البعض ويسعى بذمتهم أدناهم والكل يتبادل ويتقلب بين مقامات ومواقع الطلاب أوالأفراد تارة والمعلمون أوالقادة تارة أخرى
فحري ببناء كهذا أن يصمد ويتأبى على كيد المتصهينين وأعوانهم الصهاينه و ينتصر لله ليعلي نداءً حبيباً الى قلوب أنصار وأفراد العمل الإسلامي وهو الله غايتنا والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
وللموضوع بقية

الجمعة، 6 فبراير 2009

الصمود ... صناعة غزوية

الصمود ......... صناعة غزوية


نقلت لنا الفضائيات مشاهد أطفال يلعبون على شواطئ غزة تحت القصف الصهيوني وأطفال يلعبون ويدرسون على أطلال بيوتهم ومدارسهم وطفل يسأله المذيع ماذا تتمنى ؟ فيقول :– بلهجته الغزوية – أكون مثل أبوي - وقد استشهد والده مرابطاً في سبيل الله - وطفل آخر يقول : ما أخاف القصف ولا شيء الصهيوني جبان ما يواجهنا وطفل آخر يقول : من بين الأطلال أحنا صامدين ورايحين نحرر الأقصى
وامرأة عجوز تجلس بين الأنقاض والأحفاد وقد استشهد أبنائها الأربعة وزوجاتهم و تقول بلهجة غزوية : ياريت أحمل (تقصد الإنجاب)وأجيب رجّال يصمدوا ويستشهدوا وإنشاء الله راح أربي أحفادي ويحلوا محل أبائهم وامرأة أخري تقول : والله صامدين والدار راح نبنيها وال شهدا راح نخلف غيرهم وما ح نترك أرضنا وما ح نسلم وامرأة أخرى تقول : صامدين ولو دخلوا علينا حنقاتلهم ولو بالصرامي
هذه بعض نماذج فضلاً عن مواقف ونماذج الشباب والشيوخ ولا أدري أ أصبحت غزة علم على الصمود أم أن الصمود علم على غزة أم نحن أمام قصة أسطورية أو رؤية منامية
والواقع نحن أمام آية ربانية تستوجب التحليل والمدارسة
فحالة الجلد والتحمل والإصرار والتحدي والرغبة في الفوز بالحسنيين النصر والشهادة لم تأتي من فراغ بل أكتسبها الأبناء من الإباء والأمهات ومن المناخ العام الذي أفشاه القادة والمربين فأصبح نموذج الصمود ماثلاً متجسداً أمامهم فأدى ذلك إلى انسجام أغلب شعب غزة مع الحياة الإسلامية ومع الفطرة السليمة التي تعد أرضية طبيعية للصمود
فصناعة الصمود تنشأ حينما تستأنف كل أسرة وكل مربي التطبيق الحقيقي لفروض وسنن وآداب الإسلام
ويعيش الأبناء والآباء في سياق منهج واضح المعالم محدد الخطوات
وصناعة الصمود كغيرها من الصناعات تحتاج مادة خام وإدارة ومكان وخطة وتصميمات أو نماذج وخطوات تنفيذ أو عمليات تصنيع
فمادتنا الخام هي الأبناء وخطتنا معلومة ومكاننا المسجد وكل الساحات وإدارتنا الإباء والمربين ونموذجنا أمام أعيننا
أما خطوات التنفيذ فسنبدأ بأنفسنا كإباء ومربين ونأخذ بالعزائم والمجاهدة ونُعمل بما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم " ...و اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم " رواه الطبراني في الأوسط ونقلل ثم نستغني عن الكماليات ومظاهر الرفاهية ونوازن ونفاضل في تعاملنا مع التكنولوجيا والأخذ بكل أأسباب القوة
كما أننا يمكن أن نبدأ من خلال التطبيق الحي والمتقن للفروض والنوافل (وخاصة صلاة الفجر و الصوم)
ومن خلال الرياضة والرحلات (وخاصة الرحلات الكشفية ) ومن خلال الحياة المنزلية والمشروعات الأُسرية ومن خلال ألعاب التحدي الحركية والالكترونية والمهم الآن أن نبدأ معاً مشروع صناعة الصمود

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008

عام دراسي بلا مشاكل



يمكن يمر العام بلا مشاكل أو أزمات


بداية المشكلة = يعني أمر يصعب مواجهته


تعالوا نصنف المشاكل


1-مشاكل التكيف منها : توهم المرض – التغيب – الهروب


2-مشاكل شخصية منها : العنف – الجنوح – العدوانية – السرقة


3-مشاكل العادات منها : ضياع الوقت - التأخر الدراسي –


4-مشاكل الدراسة منها الشغب – التأخر


5-مشاكل سنية أو عمرية أو نوعية (المراهقة )منها : العلاقات السلبية – الإدمان – هجر الأهل والمنزل



الوقاية من المشاكل



التأهيل = يعني إعطاء صورة ووصف عن السلوك أو العالم أو الوسط وبالتدريج


تأهيل نفسي

تأهيل عقلي

تأهيل إجتماعي


عناصر برنامج الوقاية ٍ


مناخ أسري إيجابي = استقرار = استعداد مادي ومعنوي = وضوح الأدوار = تقدير للأبناء وللعلم = تفاؤل وطموح


حميمية (لغة الجسد - في الكلام – في التعامل والسوك )


حوار متدرج حسب المرحلة فيه حرية وثقة


حافزية وتشجيع (هدية – العزومة –تحقيق رغبة - مصروف)


دعم نفسي (جسدي – لغوي = تمثيلي - )


متابعة حانية راقية - حسب المرحلة والنوع وتتضمن


(الحالة العامة – العلاقات –التفاعل الدراسي )


التواصل مع المدرسة – معلمين وأخصائي – أصحاب


ملتقى تعليمي أو صالون دراسي



المشاكل الدراسية مشكلة الهروب



صور الهروب وبداياته حسب المرحلة السنية – فقد يبدأ باختلاق أعذار أو إدعاء مرض أو نوم أو ويتدرج حسب السن إلى عزلة وجدانية عن البيت أو مجاراة ومداراة ثم احتراف


أسباب الهروب


أسباب ذاتية : تركيبة الشخصية – القدرات - الإعاقة (بدنية عقلية - اجتماعية) ضعف الدافعية – الظروف الأسرية والبيئية الرغبة في الاستقلال والمخالفة أو الرفض


أسباب تتعلق بالمدرسة: سوء النظام والأساليب العشوائية في العقاب


فقدان التقدير والحب والتقبل


أسباب تتعلق بالأسرة


الخلافات الأسرية

المشكلات الاقتصادية

عدم المتابعة