من مقومات النصر في غزة 1
( البناء التربوي )
( البناء التربوي )
من أبرز مقومات النصر في غزة هذا البناء التربوي المجتمعي بتركيبته الفطرية الفريدة , فيه النخبة والطليعة هم ْمنَ في الميدان وشهد الواقع المرئي للجميع وكذلك الممارسة الميدانية على صدق بيعتهم وتجرد عطائهم وصفاء خياراتهم فكان لهم حرية واستقلال في سياق ومظلة قيادة مؤسسية لا مركزية و ثقة متبادلة راسخة لا يشوبها إرهاب معنوي أو تعبوي أو أقصائي وغاية واضحة جلية ونفس راضية مرضية متواضعة أبية هم الاستشهاديون أو طلاب الشهادة هم نخبة هذا النسيج التربوي المجتمعي لا فرسان الغرف المغلقة وتلاقي الهوي والحضور حيث النفوذ وأصحاب المال ،
ويلي هذه النخبة أهل الفكر والرأي المتساوون في التواجد والحضور والتنوع الذي ينسجم مع بنيتهم العلمية والفكرية التي تنمو وتتجدد وفق سياق ثوابت الرؤية والرسالة فهم القادة الحقيقيون لفكر وثقافة نهر العمل الإسلامي وهم الممهدون والمعدون لبنية ميادين الشهادة والسياسة والإدارة والتربية ،
ويلي هؤلاء الساسة والمربون والدعاة الذين يمارسون ويطبقون بفقه وعلم وخبرة مفردات ومحتويات منهج المشروع الاسلامي تطبيقا تكامليا لا انتقائيا ولا تصادمياً ،
ويلي هؤلاء الإداريون الذين يديرون حركة المشروع الاسلامي بروح إيمانية اخوية وبآليات مؤسسية تأبى اختراق الثنائيات والتربيطات والإشاعات
بناءً تربوياً فيه الجميع متواضعون لبعضهم يحفظون حقوق وأقدار بعضهم البعض ويسعى بذمتهم أدناهم والكل يتبادل ويتقلب بين مقامات ومواقع الطلاب أوالأفراد تارة والمعلمون أوالقادة تارة أخرى
فحري ببناء كهذا أن يصمد ويتأبى على كيد المتصهينين وأعوانهم الصهاينه و ينتصر لله ليعلي نداءً حبيباً الى قلوب أنصار وأفراد العمل الإسلامي وهو الله غايتنا والرسول زعيمنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
وللموضوع بقية
وللموضوع بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق